الجمعة _13 _يونيو _2025AH

وحسب موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي، كان ويتكوف يتحدث للجمهوريين في مجلس الشيوخ، الخميس، خلال إحاطة لم تغطها وسائل الإعلام.

وأضاف ويتكوف، الذي يصل إلى سلطنة عمان الأحد لحضور الجولة السادسة من المحادثات الأميركية الجارية مع إيران للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها، أن الضربات العسكرية الإسرائيلية مطروحة على الطاولة في حال فشل المفاوضات.

واستقى “أكسيوس” معلوماته من مسؤول أميركي ومصدر مطلع.

وكشفت المصادر أن المبعوث الأميركي تحدث عن قدرات الصواريخ البالستية الإيرانية، وقال إن الولايات المتحدة “قلقة من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد تواجه هجوما يشمل مئات الصواريخ”.

وكانت إيران تعهدت بضرب أهداف أميركية في المنطقة، في حال وقوع أي هجوم على برنامجها النووي، وهو ما دفع واشنطن إلى سحب دبلوماسيين وعائلات عسكريين، قد يكونون معرضين للخطر في الشرق الأوسط.

وفي أكتوبر 2024، أطلقت إيران مئات الصواريخ البالستية على إسرائيل، كما هاجمتها أيضا في أبريل من العام ذاته باستخدام صواريخ كروز ومسيّرات.

ورغم من أن جزءا كبيرا من الهجومين أحبط بواسطة الدفاعات الجوية في إسرائيل وبمساعدة الولايات المتحدة، فإن واشنطن تبدو قلقة من أن أي هجوم إيراني مستقبلي قد يكون أكبر.

وقال مسؤول أميركي لـ”أكسيوس”، إنه منذ هجوم أكتوبر زادت إيران إنتاجها من الصواريخ البالستية إلى نحو 50 صاروخا شهريا، موضحا أنها تهدف إلى إنتاج صواريخ أكثر مما تمتلكه إسرائيل من صواريخ اعتراضية.

ومع حالة عدم اليقين بشأن تقدم المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، تعيش المنطقة على وقع مخاوف من أن تشن إسرائيل هجمات على إيران، وهو ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مكالمة هاتفية الإثنين.

والخميس أكد ترامب أن الضربات الإسرائيلية “قد تحدث فعلا”، لكنها “لا تبدو وشيكة” وفق وجهة نظره.

ووفق تقارير صحفية، قد تحدد تلك الجولة السادسة من المحادثات النووية ما إذا كانت الدبلوماسية ستستمر أو أن الصراع سيبدأ.

وحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version