الثلاثاء _2 _سبتمبر _2025AH

وقال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض لـ”سكاي نيوز عربية”: “لا قرارات لدى البيت الأبيض حاليا بشأن إعادة إعمار غزة”.

وأضاف:” أي عمل يتعلق بإعادة إعمار غزة يتطلب أولا موافقة حماس على نزع السلاح، والتخلي عن الحكم في القطاع”.

وأوضح المصدر، تعليقا على تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” بشأن مشروع لتحويل غزة إلى منتجع سياحي، أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب “دافع منذ فترة طويلة عن حلول مبتكرة لتحسين حياة الفلسطينيين، بما في ذلك السماح لهم بالاستقرار في موقع جديد وجميل أثناء إعادة إعمار غزة”.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد نشرت في وقت سابق، الأحد، فحوى وثيقة من 38 صفحة يجري تداولها داخل إدارة ترامب تتضمن خطة لما بعد الحرب في غزة، تقوم على وضع القطاع تحت وصاية أميركية لمدة لا تقل عن 10 سنوات، وتحويله إلى ما وصفه ترامب نفسه بـ”ريفييرا الشرق الأوسط”.

وتحتوي الخطة عرضا على سكان غزة بمغادرة أراضيهم طوعا مقابل تعويضات مالية، أو الانتقال مؤقتا إلى مناطق مغلقة وآمنة داخل القطاع لحين اكتمال إعادة الإعمار.

الخطة، التي اطلعت عليها الصحيفة الأميركية، تنص على أن كل فلسطيني يملك أرضا سيحصل على “رمز رقمي” من الصندوق المسؤول عن إعادة التكوين الاقتصادي، يمكن استبداله لاحقا بشقة في واحدة من 6 إلى 8 مدن ذكية حديثة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ستُبنى في غزة، أو استخدامه لتمويل بداية جديدة في الخارج، ويُعرض على من يقرر المغادرة دفعة نقدية بقيمة خمسة آلاف دولار، إضافة إلى إعانة لتغطية أربع سنوات من الإيجار وسنة كاملة من الغذاء.

ووفق الحسابات التي تضمنتها الخطة، فإن كل مغادرة فردية ستوفر للصندوق نحو 23 ألف دولار مقارنة بتكاليف إبقاء الأشخاص في مناطق محمية وتوفير ما يسمى بـ”خدمات دعم الحياة” لهم.

صندوق غزة

المبادرة التي حملت اسم “صندوق غزة لإعادة التكوين والتسريع والتحول الاقتصادي” أو GREAT Trust، وضعها بعض الإسرائيليين الذين أنشأوا في السابق “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أميركيا وإسرائيليا لتوزيع الغذاء في القطاع، فيما تولى فريق من “مجموعة بوسطن الاستشارية” أعمال التخطيط المالي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version