وأضاف المصدر أن أي اتفاق بين فتح وحماس لعقد لقاءات مباشرة غير مطروح حاليا، موضحا أنه لا توجد لقاءات مرتقبة بين الحركتين أو مع باقي الفصائل في المدى المنظور.
وشدد المصدر على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضع شروطا واضحة لأي حوار مع حماس، أبرزها الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني، إلى جانب القبول بحل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع، والالتزام بمبدأ السلاح الواحد والنظام الواحد والقانون الواحد.
كما أوضح أن تشكيل حكومة التكنوقراط قرار يعود للرئيس عباس، على أن تتولى هذه الحكومة إدارة شؤون الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، مع التمسك بخيار المقاومة الشعبية السلمية.
وكانت الفصائل الفلسطينية أصدرت، الجمعة، بيانا مشتركا تناول أبرز مخرجات الاجتماعات، التي احتضنتها العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت الفصائل الفلسطينية، في البيان، إن المرحلة الراهنة تتطلب موقفا وطنيا موحدا يقوم على وحدة الكلمة ورفض جميع أشكال الضم والتهجير، مشددة على أهمية استمرار تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية ورفع الحصار الكامل عن القطاع وفتح المعابر كافة، وفي مقدمتها معبر رفح، إضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية والطبية وبدء عملية إعمار شاملة.
واتفقت الفصائل على تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع تتشكل من المستقلين “التكنوقراط”.
كما تم الاتفاق على “إنشاء لجنة دولية للإشراف على تمويل وتنفيذ إعادة الإعمار مع التأكيد على وحدة النظام السياسي الفلسطيني.
وشددت الفصائل الفلسطينية على أهمية استصدار قرار أممي بشأن القوات الأممية المؤقتة المزمع تشكيلها لمراقبة وقف إطلاق النار، ومواصلة العمل المشترك لتوحيد الرؤى والمواقف لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.

