الأحد _26 _أكتوبر _2025AH

وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء: “نتحكم في أمننا، وأوضحنا للقوى الدولية أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لنا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها”.

وأضاف: “هذا، بالطبع، مقبول من الولايات المتحدة، وفقا لما عبر عنه كبار ممثليها في الأيام القليلة الماضية”.

وشدد نتنياهو على أن “سياسة إسرائيل الأمنية بأيديها”، وأنها “ستدافع عن نفسها بقوتها الذاتية وستواصل السيطرة على مصيرها”.

وفي وقت سابق، أعلن مكتب نتنياهو رفضه دخول قوات تركية إلى غزة، ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة.

وتضمنت خطة ترامب إشراك تركيا في قوة دولية، لإعادة الاستقرار والمساهمة في إعمار قطاع غزة المدمر.

موافقة إسرائيل

وكان وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو قد أكد أن قوة الأمن الدولية في غزة يجب أن “تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح حيالها”.

وذكر روبيو من مركز التنسيق العسكري المدني في كريات غات: “هناك دول عدة اقترحت المشاركة (..) قوة الأمن الدولية في غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح حيالها”.

وتابع: “سنواصل التزاماتنا بموجب اتفاق عزة وحققنا تقدما كبيرا. ولن يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة”.

وأوضح وزير الخارجية الأميركي: “لن تكون غزة مصدر تهديد لإسرائيل. وفي حال خرقت حماس اتفاق غزة سنعتمد آليات أخرى لنزع سلاحها”.

وتنص المراحل التالية للخطة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة على نزع سلاح حماس، ونشر قوة دولية لحفظ الأمن، وإعادة إعمار القطاع المدمر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version