الأثنين _3 _نوفمبر _2025AH

وقال نتنياهو في حديث مع كبار ضباط الاحتياط: “لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة”.

ويأتي تصريح نتنياهو في أعقاب تقرير لصحيفة “تركيا” المقربة من الحكومة، أكد أنه من المتوقع، بحلول نهاية الأسبوع الجاري، اكتمال المفاوضات بشأن انضمام قوات تركية إلى القوة الدولية المنتظر نشرها في غزة.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية: “على غرار ما قمنا به سابقا في لبنان، نريد أن نكون في غزة مع عناصر قادرة على المساهمة في جهود الأمن أو مع جنود مراقبين”.

وأضافت أن تركيا قد ترسل جنودا لضمان أمن فريقها.

ورجحت المصادر “تشكيل قوة متعددة الجنسيات وإرسالها إلى غزة، وأن توكل مسؤولية الأمن إلى دول مثل مصر وباكستان وأذربيجان، بينما سترسل تركيا بعض الضباط رفيعي المستوى كمراقبين”.

وفي وقت سابق من الإثنين، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن حركة حماس “تبدو مصممة على احترام الاتفاق. في المقابل، نلحظ جميعا أن سجل إسرائيل في هذا الشأن سيئ للغاية”.

وأضاف: “في هذه المرحلة، نحتاج إلى تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، ثم البدء في جهود إعادة الإعمار. الحكومة الإسرائيلية تبذل كل ما بوسعها لمنع ذلك”.

وتنظر إسرائيل بريبة إلى دور أنقرة، التي تكثف الاتصالات الدبلوماسية مع دول المنطقة وتسعى لتعديل الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل، خصوصا في ظل العلاقة التي تربط أنقرة بقيادة حركة حماس.

وأعرب مسؤولون إسرائيليون مرارا عن رفضهم مشاركة تركيا في القوة الدولية، التي يفترض أن تنتشر لضمان الاستقرار في القطاع مع الانسحاب التدريجي للجيش الإسرائيلي، وأن تضم بشكل رئيسي قوات من دول عربية وإسلامية.

وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على أن البلدان التي تعتبرها إسرائيل “محايدة”، هي فقط من يمكنها المشاركة في القوة الدولية.

وذكر أن “تركيا، للأسف، بقيادة أردوغان، تبنت نهجا عدائيا تجاه إسرائيل، لا يقتصر على التصريحات بل يشمل أيضا خطوات دبلوماسية واقتصادية ضدها”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version