الجمعة _19 _ديسمبر _2025AH

أكدت الولايات المتحدة، الاثنين، أنها “قلقة جدا” من “ظروف سجن” المعارض الروسي، أليكسي نافالني، الذي نقل إلى سجن في منطقة قطبية روسية بعدما انقطعت أخباره لحوالي ثلاثة أسابيع.

وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية “نحن سعداء للأنباء التي تفيد بتحديد مكان نافالني. لكننا قلقون جدا على مصيره وظروف سجنه الظالمة”.

ويمضي المعارض الروسي الناشط في مكافحة الفساد والذي يعد العدو الأبرز للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عقوبة بالحبس 19 سنة لإدانته بتهمة “التطرف”.

المعارض الروسي، أليكسي نافالني، يظهر في فيديو قدمته دائرة السجون الفيدرالية الروسية من مستعمرة ميليخوفو، منطقة فلاديمير، خلال جلسة استماع في المحكمة العليا الروسية.

ودعت واشنطن مجددا، الاثنين، إلى “إطلاق سراحه فورا”، وحضت موسكو على وضع حد لـ”قمع متزايد للأصوات المستقلة في روسيا” ولـ”الاستهداف الخبيث” لنافالني.

بمكان يكاد يستحيل الوصول إليه.. تحديد موقع “خصم بوتين” الأبرز
بعد قرابة 3 أسابيع على فقدان الاتصال به، قال أنصار زعيم المعارضة الروسية السجين ألكيسي نافالني، الاثنين، إنه تم تحديد موقعه في مستعمرة عقابية في الدائرة القطبية الشمالية.

وكانت أخبار نافالني انقطعت عن أقاربه وأعوانه، في بداية ديسمبر، وهو كان يقبع في سجن في منطقة فلاديمير التي تقع على بعد 250 كيلومترا شرق موسكو، وهو ما رجّح فرضية أن يكون قد نقل إلى سجن آخر.

وأكدت المتحدثة باسمه، الاثنين، أنه يقبع حاليا في سجن في بلدة خارب الواقعة في منطقة القطب الشمالي.

وتقع بلدة خارب الصغيرة التي يناهز عدد سكانها 5000 نسمة في منطقة يامالو-نينيتس النائية بشمال روسيا، وتضم الكثير من السجون.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version