الأحد _27 _يوليو _2025AH

أصبحت المملكة العربية السعودية قبلة عمليات فصل التوائم السيامية الملتصقة في العالم، خلال العقود الأخيرة، بفضل النجاحات التي حققتها بإجراء الكثير من العمليات الناجحة لجنسيات مختلفة.

واستقبلت المملكة خلال السنوات الأخيرة توائم ملتصقة من مختلف قارات ودول العالم لإجراء مثل هذه العمليات، بعد أن نالت سمعة عالمية طيبة في ذلك المجال.

وأصبح الجراح والطبيب السعودي عبدالله الربيعة، من أشهر الأسماء العالمية في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة، بعد العمليات العديدة التي قاد خلالها الفرق الجراحية لإجراءت هذه العمليات.

أكثر من 60 عملية ناجحة

وتجاوز عدد العمليات الناجحة التي أجرتها المملكة لفصل التوائم الملتصقة أكثر من 60 عملية حتى الآن، على مدار 35 عاما، ويتم تنفيذ هذه العمليات المعقدة بدقة عالية وبأيدٍ وطنية ماهرة، الأمر الذي يعكس بقوة التطورات والإنجازات في القطاع الصحي في المملكة وتفوقه على المستوى العالمي.

تاريخ مشرق على مدار 35 عاما

بدأت عمليات فصل التوائم الملتصقة في المملكة عام 1990، ثم كانت العملية الثانية للتوأم السوداني سماح وهبة عام 1992، وكانت تمثل تحديا لأسرة التوأم التي توجهت لعدة دول بطلب إجراء الجراحة، إلا أنها قوبلت بالرفض، قبل إجرائها بنجاح في المملكة.

ومن بين الإنجازات البارزة التي حققتها المملكة في مجال عمليات فصل التوائم، تبرز قصة التوأم العماني “صفا ومروة”، التي جرت في عام 2007.

اليوم العالمي للتوائم الملتصقة

وتوج النجاح السعودي في ذلك المجال باعتماد يوم 24 نوفمبر من كل عام يوما عالميا لتوائم الملتصقة من قبل الأمم المتحدة، والذي تم إقراره بمبادرة من المملكة العربية السعودية؛ وذلك بهدف رفع مستوى الوعي حول هذه الحالات الإنسانية والاحتفاء بالإنجازات في مجال عمليات فصل التوائم الملتصقة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version