الأربعاء _10 _ديسمبر _2025AH

أكد الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الاستراتيجي لتطوير المنطقة، أن القطاع الخاص ليس مجرد ممولٍ للمشاريع، بل هو الشريك الاستراتيجي الأول في التنمية، والمحرك الرئيس لإيجاد الفرص الوظيفية ورفع جودة الحياة، موضحًا أن اللجنة تُعدّ ركيزة أساسية ضمن منظومة العمل التنموي للمنطقة، وأحد الأذرع الثلاثة للمكتب الاستراتيجي الهادف إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام.

ونوّه سموّه خلال اجتماعَ لجنة “دعم وتمكين رجال الأعمال”، بحضور أعضاء اللجنة وممثلي الجهات ذات العلاقة، بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعمٍ واهتمامٍ بتنمية المناطق وتمكين القطاع الخاص، مستلهمين توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد –حفظهما الله- في تعزيز التنمية الاقتصادية، وتسهيل بيئة الأعمال.

وأشار إلى أن أعمال اللجنة لا تتوقف عند جذب الاستثمارات فحسب، بل تشمل متابعة نجاحها وحمايتها، مبينًا أن دور اللجنة يتمثل في تهيئة بيئة أعمال مرنة وداعمة تراعي احتياجات المستثمرين، ومعالجة التحديات التشغيلية، وتسهيل الإجراءات بما يضمن استدامة المشاريع ونموّها.

وشدد سموّه على أهمية أن تكون اللجنة صوتًا مسموعًا لرجال الأعمال، وأن تعمل بروح الفريق الواحد -من القطاعات الحكومية والخاصة- لتذليل أي عقبات قد تواجه المستثمرين، وتحويل خدمة المستثمر إلى واقع ملموس يعزّز الثقة، ويجعل الجوف وجهة جاذبة للمشاريع النوعية.

واستعرض الاجتماع مهام اللجنة ومسارات العمل المقترحة، بما في ذلك وضع خارطة طريق؛ لتمكين قطاع الأعمال، وتعزيز الدورة الاقتصادية للمنطقة، ودعم المنشآت القائمة؛ لضمان استمرار أعمالها، ورفع إسهامها في التنمية.

الجدير بالذكر أن لجنة “دعم وتمكين رجال الأعمال” هي إحدى اللجان الثلاث الرئيسة المنبثقة عن المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الجوف، وتشمل لجنة التسويق، ولجنة الاستثمار، وتتكامل جميعها لخدمة بيئة الأعمال في المنطقة، وجذب الاستثمارات، وتعزيز استدامة المشاريع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version