السبت _12 _يوليو _2025AH

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم، إن إيران تدرس “الزمان والمكان والشكل والضمانات اللازمة” لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى اعتزام بلاده التعاون مع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” التابعة للأمم المتحدة، على الرغم من القيود التي فرضها البرلمان الإيراني.

وقال عراقجي على هامش لقائه مع سفراء وممثلي الدول الأجنبية المعتمدين لدى إيران، رداً على سؤال بشأن الضمانات التي تريدها بلاده من أجل العودة للمفاوضات: “لقد واجهنا خلال التفاوض تحولاً باتجاه الخيار العسكري، وهذا كان خيانة للدبلوماسية”، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الشهر الماضي ضد إيران، والذي انتهى بعد 12 يوماً بإعلان أمريكي لوقف إطلاق النار. 

وأضاف وزير الخارجية الإيراني أنه إذا كان الطرف الآخر (الولايات المتحدة) اليوم مصراً على العودة إلى التفاوض، كما تدل الرسائل العديدة التي وصلتنا، فمن الطبيعي أن نطمئن بأن مثل هذا التصرف لن يتكرر، وأنهم لن يلجأوا إلى الخيار العسكري عندما لا يحصلون على مبتغاهم عبر التفاوض”، جاء ذلك وفقا لما نقلته “وسائل إعلام رسمية إيرانية”.

وأشار عراقجي إلى أن “العلاقات الدولية لا يوجد شيء اسمه ضمان مطلق، ونحن لم نطالب بهذا، بل يجب أن نحصل على ما يكفي من الاطمئنان، وأن نقتنع بأن ما حدث لن يتكرر، وقد وردتنا بالفعل بعض إشارات التطمين”.

وعن توقيت ومكان المفاوضات مع واشنطن، قال عراقجي، إن طهران “تدرس جميع الجوانب، الزمان والمكان والشكل والترتيبات والضمانات اللازمة”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version