السبت _19 _يوليو _2025AH

قال الدكتور فيصل الرويثي، استشاري مساعد في الأمراض المعدية بمستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز، إن رائحة الكلور القوية في المسابح لا تعني بالضرورة نظافتها، مشيرا إلى أنها قد تكون مؤشراً على تفاعل المواد الكيميائية مع بكتيريا وفطريات متواجدة في المياه.

وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية عبر “قناة الإخبارية”، أن من أبرز أسباب انتقال العدوى في المسابح تعود إلى الإهمال في التعقيم أو ركود المياه، وعدم تشغيل الفلاتر، إضافة إلى سلوكيات بعض مرتادي المسابح، مما يزيد من احتمالية نمو الميكروبات والتلوث.

وأكد الدكتور فيصل الرويثي على أن الأطفال أكثر عرضة للإصابة، خاصة بأمراض الجهاز الهضمي، نتيجة ابتلاعهم المتكرر لمياه المسبح، والتي قد تحتوي على طفيليات خطرة، مشددا في الوقت نفسه على أهمية نظافة المسابح وتعقيمها بطريقة صحيحة، وضرورة تجنب ابتلاع المياه التي قد تُعرضهم لمخاطر صحية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version