استهجنت وزارة الخارجية اليمنية، التصريحات التحريضية التي أطلقها زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، ضد منظمات الأمم المتحدة والعاملين فيها، والتي زعم فيها امتلاك جماعته “أدلة” على قيام مسؤولي وموظفي الإغاثة الدولية بأعمال تجسسية.
وأضافت في بيان اليوم السبت، أن هذه الادعاءات ليست سوى محاولة لتبرير سلسلة الإجراءات التعسفية التي تنفذها الجماعة ضد المنظمات الدولية، بما في ذلك اقتحام مكاتبها، وتوقيف موظفيها المحليين ومصادرة معداتها، وفرض قيود مشددة على حركة العاملين في المجال الإنساني، الأمر الذي يهدد استمرار البرامج الإغاثية المنقذة للحياة الملايين اليمنيين.
وأكدت وزارة الخارجية أن هذا النهج العدائي تجاه المنظمات الإنسانية يمثل تصعيداً خطيراً يضاف إلى سجل الجماعة في تسييس العمل الإنساني واستغلال المساعدات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.
وجددت وزارة الخارجية دعمها الكامل لجهود الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن، كما حذرت من مغبة استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الانتهاكات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني وتقوض العمل الإغاثي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة.
ودعت المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء هذا السلوك العدواني، وممارسة أقصى الضغوط على الجماعة، لوقف انتهاكاتها وضمان بيئة آمنة ومستقلة للعمل الإنساني في اليمن.
#بيان|| https://t.co/5vFN6uPN7n pic.twitter.com/aUXBD5PrdN
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) October 18, 2025