استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في 4 سنوات مقابل اليورو، اليوم، مع ترقب المتعاملين خفضًا شبه مؤكد لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي في وقت لاحق.
واستقر اليورو عند 1.1858 دولار، وهو أقل بقليل من أعلى مستوى في أربع سنوات البالغ 1.18785 دولارٍ الذي سجّله، أمس الثلاثاء.
وفي المقابل حافظ الجنيه الإسترليني على استقراره عند 1.3649 دولارٍ، مقتربًا من أعلى مستوى له في نحو شهرين ونصف، أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام 6 عملات رئيسة، فبلغ 96.686، ليظل قريبًا من أدنى مستوياته منذ أوائل يوليو.
ويتوقع المتعاملون خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، وسط تركيز على التصريحات التي سيدلي بها رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد إعلان القرار.
وقال خبراء اقتصاديون لدى “آي.إن.جي” إن السوق لن تشهد تأثيرًا ملموسًا إلا في حال جاء قرار مفاجئ بخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس، أو إذا أدلى باول بتصريحات تميل بشكل حاد إما للتشدد أو للتيسير.
وأضافوا في مذكرة أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس يتيح مجالًا لانحياز طفيف نحو التيسير، في حين أن خفضًا بمقدار 50 نقطة أساس سيمنح “باول” مساحة ليكون متشددًا قدر ما يشاء. جاء ذلك وفقا لما نقلته “العربية”.