أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، حفلًا رسميًا بمناسبة تنفيذ برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، وتوزيع التمور والمصاحف الشريفة في ماليزيا، وذلك في مقر الملحقية الدينية بسفارة المملكة في ماليزيا، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا مساعد السليم، ونائب مفتي ولاية سلانجور داتوك الدكتور ميزايري بن سيتريس.

ومن المتوقع أن يستفيد من برنامج تفطير الصائمين في ماليزيا أكثر من ثمانية آلاف صائم، فيما ستصل هدية التمور الفاخرة إلى خمسة أطنان، يستفيد منها قرابة عشرين ألف شخص في مختلف المدن والمراكز الإسلامية.

وأكد السفير السليم أن برنامج خادم الحرمين الشريفين يشمل تفطير الصائمين وتوزيع التمور الفاخرة في مختلف مناطق ماليزيا، من مساجد وجامعات ومراكز إسلامية، ويعكس حرص القيادة الرشيدة على خدمة المسلمين وتعزيز أواصر التعاون والتآخي مع الشعوب الإسلامية.

من جانبه، نوه وزير الشؤون الدينية الماليزي داتوك ستيا الدكتور محمد نعيم بن مختار, بدور المملكة في تنفيذ البرامج الخيرية والدعوية، ودور وزارة الشؤون الإسلامية في تفطير الصائمين وتوزيع التمور، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس قيم الوسطية والاعتدال وتعزز التآخي بين المسلمين.

من جهته أكد نائب وزير الشؤون الدينية بماليزيا داتوك الدكتور سراج الدين بن سحيمي أن هذه المبادرات تعزز العلاقات الثنائية بين المملكة وماليزيا، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي لبرنامج الإفطار على المسلمين في ماليزيا، معربًا عن امتنانه لتسلم المصاحف بترجمة معانيها إلى اللغة الملايوية، وهدية التمور الفاخرة المقدمة من خادم الحرمين الشريفين، التي ستصل إلى مختلف المؤسسات الإسلامية في البلاد.

من جانبه، أوضح مسير أعمال الملحق الديني بسفارة المملكة في ماليزيا نايف الفعيم، أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، بمتابعة مستمرة من وزارة الشؤون الإسلامية، مشيرًا إلى أنه يعزز رسالة المملكة في نشر الاعتدال ودعم المجتمعات الإسلامية حول العالم.

وفي ختام الحفل، سُلمت التمور الفاخرة والمصاحف الشريفة إلى عدد من المراكز والجمعيات الإسلامية والمساجد في ماليزيا، في إطار الجهود المستمرة لخدمة المسلمين وتعزيز القيم الإسلامية في المجتمع الماليزي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version