أعلنت منظمة الصحة العالمية عن نفاذ الغذاء والماء والإمدادات الطبية في غزة، وضعف قدرة الناس على التكيف والبقاء، مع عدم دخول أي إمدادات إلى القطاع منذ بداية الشهر الجاري.
ودعت إلى السماح بدخول فرق طوارئ طبية إلى غزة، ووصول المساعدات الإنسانية، وتجديد المخزونات الطبية والوقود، ومستلزمات التخدير للعمليات الجراحية، وعلاج الإصابات والمضادات الحيوية، وأكياس الدم والمستلزمات المختبرية والتشخيصية.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة في غزة تضم العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، مع تزايد الإصابات وتناقص القدرة العلاجية وتوقّف الإمدادات، داعيًا إلى إستئناف عمليات الإجلاء الطبي للعلاج خارج القطاع، والتي تباطأت منذ نحو أسبوعين.
من جانبها أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” أن تراكم النفايات في قطاع غزة يعرض صحة الناس وحياتهم للخطر.
وقالت “الأونروا” في منشور على منصة “إكس”، اليوم الجمعة، إن الكثيرين يُضطرون إلى السكن في خيام وسط أكوام النفايات.
وشددت على أن أزمة النفايات المتفاقمة تزيد من التحديات البيئية والصحية، مبينة أن كفاح الفلسطينيين للبقاء بظروف إنسانية قاسية أصبح صعبا بشكل متزايد. جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة “وفا الفلسطينية”.