الأحد _3 _أغسطس _2025AH

كشفت دراسات حديثة عن فوائد مذهلة لتناول اللوز، خصوصًا في ما يتعلق بتقليل الدهون الحشوية، وهي الدهون التي تحيط بالأعضاء الداخلية وترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني ومشكلات صحية مزمنة أخرى.

وبحسب ما أورده موقع “Eating Well”، فإن حفنة يومية من اللوز يمكن أن تُحدث فرقًا ملحوظًا في دعم تكوين جسم صحي، بفضل مكوناته الغنية من الألياف، والبروتينات النباتية، والدهون الصحية.

وتوضح خبيرة التغذية ستايسي لوفتون أن اللوز يُعزز الشعور بالشبع لفترات أطول، مما يساعد في تنظيم الشهية ومنع الإفراط في تناول الطعام، وذلك بسبب محتواه العالي من البروتين (6 غرامات) والألياف (3 غرامات) لكل 28 غرامًا. وتضيف أن هذا التأثير يمتد إلى تحسين كيفية تخزين الجسم للدهون، خاصة في منطقة البطن.

كما يُعد اللوز مصدرًا ممتازًا للدهون الأحادية غير المشبعة والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة، وهي عناصر تدعم حساسية الجسم للأنسولين، ما يسهم في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل تراكم الدهون حول الأعضاء.

وتشير أخصائية التغذية إيرين غويت إلى أن الدهون والألياف الموجودة في اللوز تُبطئ عملية الهضم وتحد من الارتفاع المفاجئ للأنسولين، وهو ما يُعد مفتاحًا لصحة الأيض.

ورغم احتواء اللوز على نسبة مرتفعة من السعرات الحرارية، فإن الدراسات تُظهر أن الجسم لا يمتص جميعها. فقد خلصت مراجعة علمية نُشرت عام 2023 إلى أن اللوز الكامل يزود الجسم بطاقة أقل بنسبة تصل إلى 25% مقارنة بما هو مدوّن على ملصقات التغذية.

ويُعد اللوز أيضًا غنيًا بمضادات الأكسدة مثل فيتامين E والبوليفينولات، التي تساعد على مقاومة الالتهابات وتحسين وظائف الخلايا، مما يعزز من جهود تقليل الدهون الحشوية والحفاظ على صحة الجهاز الأيضي بشكل عام.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version