الأربعاء _11 _يونيو _2025AH

تواصل المملكة تعزيز توجهها نحو مستقبل أكثر استدامة من خلال التوسع في أنظمة النقل الكهربائي، وذلك ضمن مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

وتعد السيارات الكهربائية أحد المحاور الرئيسة لهذا التحول، لما لها من تأثير مباشر على تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء في مدن المملكة.

وبحسب ما نشرته المبادرة عبر منصاتها الرسمية، فإن المملكة تعمل على بناء شراكات عالمية مع شركات رائدة في قطاع السيارات الكهربائية، وذلك لتسريع وتيرة التحول وتوطين التقنيات الحديثة.

ويشمل ذلك التعاون في مجالات التصنيع، والبحث، والتطوير، بما يدعم توجه المملكة لتصبح مركزًا إقليميًا لتقنيات التنقل المستدام.

كما تعمل المبادرة على توسيع شبكة البنية التحتية لمحطات شحن السيارات الكهربائية في مختلف المناطق، بما يسهم في تهيئة البيئة المناسبة لاعتماد هذا النوع من المركبات، ويشجع المستخدمين على التحول التدريجي بعيدًا عن السيارات التقليدية العاملة بالوقود.

وتسعى السعودية من خلال هذه الجهود إلى تحقيق أثر بيئي مستدام يتمثل في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الحياة في المدن، ضمن التزاماتها بمواجهة التغير المناخي ودعم الاقتصاد الأخضر.

يُذكر أن مبادرة السعودية الخضراء تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، وتهدف إلى زراعة ملايين الأشجار، وتنويع مصادر الطاقة، وتبني حلول نقل نظيفة ومبتكرة تواكب التطورات العالمية في مجال الاستدامة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version