في إطار الجهود التي تقدمها وزارة التعليم لتعزيز دمج وتمكين الطلبة ذوي اضطرابات النطق، قالت الوزارة إن لديها حزمة من الخدمات التربوية والعلاجية والنفسية والإرشادية لمعالجة التأتأة لدى هؤلاء الطلاب.
وقالت الوزارة عبر صفحتها على منصة “إكس”، بالتزامن مع اليوم العالمي للتأتأة، إن هذه الخدمات التعليمية تشمل تنفيذ خطة تربوية فردية لكل طالب، وتقديم برامج تدريبية للمعلمين على أساليب التعامل مع الطلبة، إضافة إلى حصص دعم داخل الفصول الدراسية تراعي احتياجاتهم في مهارات النطق واللغة.
أما فيما يخص الجانب العلاجي، توفر الوزارة جلسات علاجية فردية وجماعية بإشراف مختصين، إلى جانب تحويل الحالات التي تحتاج إلى تدخل طبي للمراكز الصحية المعتمدة. كما تتضمن الخدمات إشرافًا نفسيًا وإرشاديًا لمتابعة الحالة النفسية للطلبة، وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم عبر برامج توعوية وإرشادية يشرف عليها مختصون في الصحة النفسية والتعليم الخاص.
وأكدت وزارة التعليم أن هذه المبادرات تأتي ضمن التزامها بتحقيق جودة التعليم الشامل وضمان حصول جميع الطلبة على فرص تعليمية عادلة تراعي احتياجاتهم الفردية وتدعم نموهم الأكاديمي والاجتماعي.
تقدم وزارة التعليم حزمة من الخدمات التربوية والعلاجية والنفسية والإرشادية؛ لمعالجة التأتأة لدى الطلبة ذوي اضطرابات النطق، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في مدارسهم.#اليوم_العالمي_للتأتأة pic.twitter.com/bKUTMPdQr0
— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) October 22, 2025