يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تعديل اتفاقية الحد من الأسلحة، الموقعة عام 1987، لإتاحة بيع مسيّرات ثقيلة للمملكة العربية السعودية، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
معاهدة الحد من الأسلحة 1987
وقعت معاهدة الحد من الصواريخ النووية المتوسطة المدى في 1987، بين الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان ونظيره السوفياتي آنذاك، ميخائيل غورباتشوف في واشنطن.
ووصفت المعاهدة بـ«التاريخية» وفاتحة عهد جديد في العلاقات بين الجانبين في ذلك الوقت، وتم توقيع المعاهدة بعد ثلاث قمم بين الجانبين استمرت منذ عام 1985 – 1987.
ونصت المعاهدة على تدمير الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر في السنوات الثلاث التالية لدخولها حيز التنفيذ.
جدير بالذكر أن وزارة الخارجية الأميركية قد وافقت في شهر مارس الماضي، على بيع أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه إلى المملكة، كما وافقت في يوليو من عام 2024 على عقد تبيع بموجبه الولايات المتحدة أنظمة لوجستية، وبرامج للتخطيط المشترك، وأجهزة وأنظمة تتعلق بالطائرات الأميركية الصنع للسعودية، بنحو 2.8 مليار دولار.
