تشهد العلاقات بين الهند وباكستان توتراً دبلوماسياً متصاعداً، بعدما أعلنت إسلام آباد، اليوم الخميس، طرد المستشارين العسكريين الهنود وإمهالهم حتى 30 أبريل لمغادرة أراضيها، في خطوة مفاجئة ترافقت مع تعليق منح التأشيرات للمواطنين الهنود، وإلغاء التأشيرات الممنوحة مسبقاً.
وأكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن القرار يأتي رداً على ما وصفته بـ”أنشطة هندية معادية”، محذرةً من أن أي محاولة من جانب نيودلهي للتدخل في تدفق مياه نهر السند “ستُعد عملاً حربياً يستوجب الرد”.
وفي خطوة مقابلة، أعلنت الهند، من جهتها، عن تعليق جميع خدمات التأشيرات للباكستانيين، وطالبت جميع الرعايا الباكستانيين بمغادرة الأراضي الهندية بحلول 29 أبريل، مؤكدة إلغاء كافة التأشيرات السارية.
ويأتي هذا التصعيد وسط مخاوف من انزلاق البلدين إلى أزمة دبلوماسية أعمق، خصوصاً مع تبادل الاتهامات والتهديدات، في ظل عدم وجود مؤشرات حتى الآن على نية العودة إلى طاولة الحوار.