قال بسام بربندي، السفير والدبلوماسي السوري، إن محاولات جارية لزعزعة الاستقرار في البلاد، مشيرًا إلى أن الحكومة سمحت بالتظاهرات باعتبارها حقًا مكفولًا في «سوريا الجديدة».
وشدد بربندي على أن ما يجري يمثل تشتيتًا للدولة في ظل وجود أجندات خارجية معلنة تستهدف الاستقرار، وفقا لـ«العربية».
وشهد الساحل السوري تظاهرات تخللتها حوادث إطلاق نار من قبل ملثمين، أسفرت عن مقتل عنصر أمن وثلاثة محتجين. وعلى إثر تصاعد الأحداث، أعلنت وزارة الدفاع السورية دخول وحدات من الجيش إلى مدينتي اللاذقية وطرطوس. وأكدت إدارة الإعلام والاتصال بالوزارة أن مجموعات مدعومة بآليات مصفحة ومدرعات انتشرت داخل مراكز المدينتين بعد تزايد الاستهدافات من مجموعات خارجة عن القانون، مؤكدة أن مهمة الجيش تقتصر على حفظ الأمن وإعادة الاستقرار بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي.
وتأتي هذه التطورات بعد تظاهرات شارك فيها آلاف من أبناء الطائفة العلوية في الساحل، عقب تفجير مسجد في حمص أوقع ثمانية قتلى.
وأفاد مصدر أمني بمقتل أحد عناصر الأمن برصاص ملثمين وصفهم بأنهم من «فلول النظام السابق».
وفي السياق، دعا الشيخ غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، إلى اعتصامات سلمية، مطالبًا بتعبئة جماهيرية سلمية.
يُذكر أن الساحل كان قد شهد في مارس الماضي موجات عنف دامية، خلّفت وفق لجنة تحقيق وطنية مقتل ما لا يقل عن 1426 علويًا، إضافة إلى عشرات من عناصر الأمن.

