كشفت دراسة علمية حديثة، سر تعصب جماهير كرة القدم حيث تصل أدمغتهم إلى أقصى مستويات النشاط العصبي أثناء متابعة مباريات فرقهم المفضلة.
وأضافت الدراسة التي أجريت في تشيلي، أن ذلك يولد موجات قوية من المشاعر الإيجابية والسلبية، ويؤثر على السلوكيات المصاحبة لمتابعة اللعبة، وفق “الشرق”.
كذلك أكد الفريق البحثي، أن أنماط النشاط الدماغي هذه لا تنحصر في الرياضة فقط، بل يمكن أن تشمل تفسير سلوكيات التعصب في مجالات أخرى.
ووفق نتائج الدراسة، فإن للتنافس بين الفرق، جذورا تاريخية قوية، وأن المشجعين يبدون ولاءً شديداً لفرقهم ولاعبيهم المفضلين، ويتأثرون عاطفياً بشكل كبير عند تحقيق الانتصارات أو التعرض للهزائم.
