رصدت جمعية نور الفلك مشهدًا فلكيًا لسديم رأس الحصان وذلك باستخدام تقنيات رصد متقدّمة أسهمت في إظهار التباين اللوني والتفاصيل الدقيقة للتشكيلات الغبارية التي يميّز هذا السديم.
وأوضح رئيس جمعية نور الفلك عيسى الغفيلي أن عملية الرصد تأتي ضمن جهود الجمعية لتعزيز نشاطات الرصد والتصوير الفلكي، ومواصلة تطوير الإمكانات التقنية المتاحة في المرصد بما يدعم المتخصصين والمهتمين بهذا المجال.
ويُعدّ سديم “رأس الحصان”، أحد أشهر السدم الواقعة في كوكبة الجبار، ويبعد عن الأرض ما يقارب 1500 سنة ضوئية, وهو سديمٌ مظلمٌ يتكوّن من غبارٍ كوني كثيف يحجب ضوء النجوم، ولا يمكن رصده بالعين المجردة، و يتطلّب استخدام تلسكوبات ذات قدراتٍ عالية وكاميرات فلكية مخصّصة لإظهار تفاصيله ضمن السدم المضيئة المحيطة به.

