رُصِدت مساء أمس مجرّة أندروميدا في سماء منطقة الحدود الشمالية، في مشاهد لافتة تؤكّد صفاء الأجواء وانخفاض معدلات التلوّث الضوئي في المنطقة، ما يجعلها بيئة ملائمة لمراقبة الأجرام السماوية.
وأوضح عدنان خليفة عضو نادي الفلك والفضاء، أن مجرّة أندروميدا تُعدّ المجرة الوحيدة التي يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة عند صفاء السماء وابتعاد مواقع الرصد عن مصادر الإضاءة المباشرة، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تُتيح لعشّاق الفلك فرصة لرصد أحد أقرب التجمعات النجمية لمجرّة درب التبانة.
وأضاف أن منطقة الحدود الشمالية تُعدّ من أقل مناطق المملكة تلوّثًا ضوئيًا، ما يسهم في تعزيز نشاطات الرصد الفلكي ويجعلها وجهة واعدة لهواة التصوير الليلي واستكشاف السماء العميقة.

