الثلاثاء _11 _نوفمبر _2025AH

ذكرت وكالة «رويترز» نقلًا عن مصادر أمريكية وأوروبية، أن تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة تعثّر فعليًا، وسط خلافات حادة بين الأطراف المعنية حول مستقبل القطاع ودور السلطة الفلسطينية فيه.

وأوضحت المصادر أن الخط الأصفر الذي يفصل مناطق السيطرة في غزة قد يصبح الحدود الفعلية الجديدة التي تقسم القطاع، في حال لم تُحرز الخطة تقدمًا ملموسًا، ما يجعل احتمال تقسيم غزة «بحكم الأمر الواقع».

وأشارت مصادر «رويترز» إلى أن خطة ترامب لإعادة إعمار غزة تقتصر حاليًا على المنطقة الخاضعة لسيطرة إسرائيل، في ظل رفض تل أبيب منح السلطة الفلسطينية أي دور فعلي في إدارة القطاع، وهو ما تعتبره واشنطن عقبة رئيسية أمام المضي قدمًا في تنفيذ الخطة.

وأضافت المصادر أن نزع سلاح حركة حماس ومعارضة إسرائيل لدور السلطة الفلسطينية من أبرز أسباب تعثر الخطة، مؤكدة أن إحراز أي تقدم فيها مرهون بضغط أمريكي مباشر على إسرائيل لتليين مواقفها، إلى جانب تغيّر كبير في مواقف حماس والسلطة الفلسطينية على حد سواء.

ووفقًا للمصادر نفسها، فإن استمرار الوضع الحالي قد يُكرّس واقع الانقسام داخل غزة لسنوات مقبلة، ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات سياسية جديدة تعيد إطلاق خطة الإعمار ضمن تسوية شاملة تضمن دورًا فلسطينيًا فاعلًا وإشرافًا دوليًا على عملية إعادة الإعمار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version