بدأ رائدا الفضاء ريانة برناوي، وعلي القرني، في مهمتهم العلمية على محطة الفضاء الدولية، عبر إجراء 14 تجربة بحثية علمية وتعليمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى.
وتتضمن الرحلة 3 تجارب تعليمية توعوية، يشارك فيها 12 ألف طالب في 47 مقرا تعليميا بالمملكة، بشكل تفاعلي مع رواد الفضاء عبر الأقمار الاصطناعية.
ونشر علي القرني صورة عبر حسابه بموقع “تويتر” من تجربة اليوم، والتي استخدم فيها جهاز التخطيط لقياس تأثير بيئة الجاذبية الصغرى على النشاط الكهربائي في الدماغ.
كما أجرت ريانة وعلي تجربة تعليمية عن “انتشار الألوان السائلة” مع طلاب المدارس الابتدائية في المملكة، وبشكل تفاعلي عبر الأقمار الاصطناعية.
وأجاب القرني على سؤال طالبة بشأن ماهية “التوتر السطحي”، موضحاً أنه قابلية الأسطح السائلة إلى الانكماش إلى أدنى مساحة، مشيرًا إلى أنه يمكن رؤية هذه الظاهرة في الفضاء، حيث يصبح الماء متكورا وليس سائلاً وجارياً كما في الأرض.
وشهدت التجربة التركيز على ميكانيكا السوائل، عبر تحريك السوائل الملونة، ومقارنة سرعتها وأشكالها في الفضاء وعلى الأرض.