شنت إسرائيل غارة جوية استهدفت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأربعاء، أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى وقوع دمار في مبنى هيئة الأركان السورية جراء الهجمات الإسرائيلية.
وأفاد شاهد عيان من “رويترز” بأن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة جوية بالقرب من القصر الرئاسي في دمشق.
من جانب آخر، استهدفت غارة أخرى المبنى ذاته في العاصمة السورية، بعد ساعات من الإعلان عن غارة سابقة استهدفت نفس الموقع، وفقًا للتلفزيون السوري الرسمي.
وقال التلفزيون السوري عبر منصة “تيليجرام” إن الطيران الإسرائيلي شن “عدوانًا قرب مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق”، كما سمع صحفيو وكالة “فرانس برس” دوي انفجار قوي في أنحاء العاصمة بعد الهجوم، الذي استهدف المبنى الذي يضم وزارة الدفاع السورية.
في الوقت نفسه، أفادت مصادر إعلامية أن انفجارًا وقع بالقرب من مقر وزارة الدفاع في دمشق، فيما أكّد الجيش الإسرائيلي استهدافه للبوابة الرئيسية لمقر هيئة الأركان العسكرية في العاصمة.
وأسفرت الغارة عن إصابة مدنيين سوريين، بحسب ما نقلته قناة “الإخبارية” السورية، في وقت استمرت فيه الطائرات الإسرائيلية في التحليق في سماء دمشق.
ويأتي هذا التصعيد العسكري في وقت حساس، حيث تدور اشتباكات في محافظة السويداء، ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، وسط تأكيدات إسرائيلية على دعمها للدروز في المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان له أنه مستمر في مراقبة الوضع في المنطقة، مشيرًا إلى أنه مستعد لمواجهة تطورات مختلفة في حال استمر النظام السوري في تهديد المدنيين في تلك المنطقة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في وقت سابق، من أن إسرائيل ستواصل هجماتها على سوريا ما لم تقم دمشق بسحب قواتها من مدينة السويداء.