الخميس _7 _أغسطس _2025AH

لا تزال جدة تعيش أجواء من الحزن والقلق، بعد الحادثة المؤلمة التي وقعت قبالة شاطئ أبحر، وأسفرت عن فقدان الغواص السعودي وسام منصور الزهراني، فيما عُثر على جثمان رفيقه فهد عرفات.

وتتواصل جهود فرق حرس الحدود والغواصين المتطوعين بلا توقف للعثور على وسام، وسط تضامن واسع من المجتمع، وتفاعل كبير عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المحلي.

يروي براء العمودي، أحد أقارب وسام الزهراني، في حديثه لـ”العربية.نت”، أن رحلة الغوص انطلقت مساء الأحد 3 أغسطس 2025، من شاطئ منتجع شمال جدة، بمشاركة وسام وصديقه فهد، ومع حلول المساء، فُقد الاتصال بهما بشكل مفاجئ، مما أثار القلق وبدأت على الفور عمليات بحث أولية، انتهت بالعثور على جثمان فهد عرفات على الشاطئ، بينما لا يزال مصير وسام مجهولًا حتى الآن.

أوضح العمودي أن وسام وفهد في العقد الرابع من العمر، ويتمتعان بخبرة كبيرة في مجال الغوص. ولفت إلى أن وسام تحديدًا هو مدرب محترف، وينتمي إلى عائلة محترفة في الغوص، مشيرًا إلى احتمالية أن يكون تجمع أسماك القرش في الموقع سببًا في الحادثة.

وسام الزهراني، كما يصفه العمودي، هو أب لثلاثة أبناء، ويُعرف بحُسن الخلق واحترافية عالية في الغوص. وهو شقيق طلال الزهراني، عضو هيئة الاتحاد السعودي للإنقاذ والسلامة المائية. وتُعد عائلته من أبرز العائلات السعودية في مجال الغوص، لكن الأقدار شاءت أن تُصاب هذه العائلة العريقة بفاجعة مؤلمة.

وتصدر وسم #وسام_الزهراني و #فهد_عرفات صفحات منصات التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل معه المئات من المتابعين، معبرين عن حزنهم العميق، وموجهين الدعاء بالرحمة والمغفرة لهما، وسط مطالبة باستمرار الجهود للعثور على وسام، وتكثيف الرقابة في مواقع الغوص.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version