أطلق مجلس الصحة الخليجي حملة توعوية بعنوان “وقف الصداع”؛ بهدف رفع مستوى الوعي الصحي حول أنواع الصداع وأسبابها وطرق الوقاية منها، والمؤشرات التي تستدعي استشارة الطبيب.
وتسعى الحملة إلى تمكين الأفراد من التمييز بين أنواع الصداع الأكثر شيوعًا مثل: الصداع النصفي، والصداع التوتري، والصداع الناتج عن الإفراط في استخدام المسكنات، بما يسهم في اختيار السلوك الصحي الأمثل للتعامل مع الألم وتجنب مسبباته.
وتتضمن الحملة سلسلة من المنتجات التوعوية والمواد الإعلامية التفاعلية عبر المنصات الرقمية للمجلس، تشمل اختبارًا تفاعليًا لقياس معرفة الأفراد وسلوكياتهم الصحية، يجري من خلاله تزويد المشاركين بنصائح مخصصة مبنية على إجاباتهم لدعم قدرتهم على التحكم بالصداع وتحسين جودة حياتهم.
كما تتضمن الحملة دليلًا توعويًا ومنشورات ومحتوى تثقيفي متعدد الوسائط يسلط الضوء على مسببات الصداع الأكثر شيوعًا، مثل: التوتر، وقلة النوم، والإفراط في الكافيين، والجفاف، واستخدام الشاشات لفترات طويلة، واضطرابات الهرمونات، حيث تركّز الحملة على شريحتين رئيسيتين، “المصابون بالصداع النصفي والمعرضون للصداع التوتري”.
وتشير الدراسات إلى أن الصداع يُعد من أكثر اضطرابات الجهاز العصبي شيوعًا حول العالم، حيث تؤثر اضطراباته على نحو 40% من السكان في العالم، وغالبًا ما يتم التقليل من شأنه أو التعامل معه ذاتيًا دون استشارة طبية، رغم توفر العلاجات الفعالة له.
ودعا المجلس أفراد المجتمع إلى المشاركة في الحملة عبر زيارة صفحة الحملة على منصة دليلك الصحي، وإجراء الاختبار التفاعلي الخاص بالصداع للتعرف على نوع الصداع المحتمل وكيفية التعامل معه بشكل آمن.
