الجمعة _12 _سبتمبر _2025AH

قال المحلل السياسي الدكتور خالد باطرفي إن إسرائيل لا تبحث عن السلام ولا ترغب في أي ضغوط تُمارس عليها من أي طرف دولي، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطر واستهداف قادة حركة حماس في الدوحة جاء في إطار مساعٍ لإفشال المفاوضات السلمية.

وأضاف باطرفي، خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية»، أن إسرائيل حاولت من خلال هذه الضربة أن تُلغي مسار التفاوض وتستمر في الحرب بعيدًا عن أي مبادرات سلام، حتى تلك التي تطرحها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد أن تل أبيب لا تريد من أي جهة أن تدفعها نحو مفاوضات جادة أو أن تفرض عليها ضغوطًا دبلوماسية، مشددًا على أن التصعيد الإسرائيلي يكشف بوضوح رفضها لمساعي الحلول السلمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version