الجمعة _8 _أغسطس _2025AH

أوضّح المستشار الاجتماعي الأسري والتربوي دكتور خليل الزيود الأسباب النفسية والاجتماعية التي تسبب خجل من طلب المساعدة وكيفية التغلب على هذه العقبة.

وقال الزيود خلال لقائه مع “العربية اف ام”: “يجب ان يتعلم الفرد في البدايات أن يقاتل من أجل حقه، وطلب المساعدة بشكل مكرر يعتبر ضعف وكذلك طلب المساعدة في الأشياء المادية ونظرية أن القوي هو الذي يحمل نفسه هي حقيقية وصحيحة ويجب تعليمها للأجيال الجديدة”.

وتابع: “الآن الأطفال متوفر لهم كل شيء من حيث المدارس والأجهزة وكل شيء وهو ما يزيد من الاتكالية لدى هذه الأجيال، فهذا الجيل يجب أن يعاني ويقاتل حتى يستطيع أن يقف على قدميه يجب أن يتعب هذا الجيل ويعرف معنى الحرمان وأن يعتمد على نفسه، فأصبحوا الآن كلما واجهوا مشكلة يحلها chat gpt ويحفظ الهاتف الأرقام بدلاً منهم”.

وأضاف: ” قد يحتاج الإنسان في بعض الإنسان طلب مساعدة ولكن ليس دائماً وبشكل مكرر، هناك بعض الطرق التي تساهم في طلب المساعدة دون الشعور بالخجل أولاً يجب أن نعرف إن الذي سنطلبه سيطلبنا وألا ننسي من ساعدنا ونقدر له ذلك من داخلنا هذا الشعور بالرغبة في سداد الدين المعنوي هو يجعلك تنتقي الأوقات التي تطلب فيها المساعدة، ولكن الشخص الذي لا تفرق معه هذه الأشياء يشعر وكأن الأمر شطارة ويستعرض قدرته في استغلال الناس في مشاعرهم و أموالهم وأوقاتهم”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version