الأربعاء _22 _أكتوبر _2025AH

عززت مضامير المشي المنتشرة بمدينة نجران ومحافظات المنطقة من نمط الحياة الصحي لدى الأهالي، ورفعت من جودة الحياة، وأسهمت في تعزيز الثقافة المجتمعية، وتنمية الوعي لديهم من خلال إقبالهم على المضامير لممارسة رياضة المشي سواء في الفترة الصباحية أو قبل غروب الشمس أو في الفترة المسائية، تزامنًا مع انخفاض درجات الحرارة واعتدال الجو بمدينة نجران، الأمر الذي شجّع الأهالي من مختلف الأعمار من الجنسين بممارسة رياضة المشي في بيئة صحية آمنة وجاذبة.

وتنتشر مضامير المشي على ضفاف وادي نجران، ومتنزّه الملك فهد، ومتنزّه الأمير جلوي، وعددٍ من الحدائق العامة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للمتنزّهين ولممارسي رياضة المشي، حيث التنوع البيئي والطبيعي الذي يُسهم في خلق أجواء مشجعة ومحفزة، تُساعد على المشي لفترات زمنية مختلفة، فضلًا عن إضفائها الشعور بالسعادة والصحة الجسدية.

وزُودت المضامير بخدمات متكاملة من أجهزة رياضية، وكراسي للجلوس، ومسطحات خضراء، ودورات مياه، إلى جانب مسارات للدراجات في بعض المضامير، لتحفيز وتشجيع الجميع لممارسة رياضة المشي.

وأكّد عدد من المواطنين والمقيمين، أن الأجواء المعتدلة أسهمت في زيادة حماسهم ونشاطهم البدني لممارسة رياضة المشي، إضافة إلى فوائدها الصحية على جسم الإنسان، ورفع المعدل اللياقي، وحرق السعرات الحرارية، وتحسين المزاج، والتخلص من التوتر، ومنح الطاقة الإيجابية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version