الثلاثاء _5 _أغسطس _2025AH

أكَّدت مواطنة بريطانية، أنها رأت قاتل الطالب السعودي محمد القاسم، ليلة الجمعة الماضية التي وقعت فيها الجريمة.

وأضافت، خلال لقائها المذاع عبر قناة «الإخبارية»، «أنَّ قاتل الطالب السعودي وصل إلى شُرفتنا ورأيتُ وجهه، وأعتقد أنه كان يريد ارتكاب شيء بشأننا أولاً لكننا اختبأنا، ثم ذهب حول إحدى الزوايا وسمعنا صراخا خلال عشر ثوان فقط؛ فركضنا إلى الخارج ورأيت الشاب السعودي ملقى على وجهه».

وتابعت، إنَّ شريكا لي (وهو في الجيش) وساكنا آخر كان طبيبا حاولا مساعدة الطالب السعودي، وقاما بإنعاشه وبذلا كل ما بوسعهما، وحاولا وقف النزيف لكنه تُوفي خلال 10 دقائق.

وأكملت المواطنة البريطانية، أنَّ الإسعاف تأخر كثيرا واستغرق وصوله حوالي نصف ساعة، وتابعت «أريد لعائلة محمد أن تعلم أننا نهتم بالأمر بعمق.. ونشعر بحزن عميق لوفاته وأؤكد لهم أنه لم يكن وحيداً».

كانت سفارة المملكة في بريطانيا، أكدت أنها تتابع واقعة الاعتداء على الطالب السعودي جنوب مدينة كامبريدج البريطانية، والتي أدت إلى وفاته، وأكدت «أنها تواصل التنسيق مع الجهات البريطانية المختصة؛ للكشف عن ملابسات الحادث الأليم، تمهيداً لاستكمال إجراءات نقل جثمان الفقيد إلى المملكة».

وتعقد محكمة كامبريدج غدًا الأربعاء جلسة استماع أولية في قضية مقتل الطالب السعودي محمد القاسم، وسيكون الكشف الطبي على جثمان المغدور في «كامبريدج»، اليوم، وستعرض نتائج التقرير الطبي على جثمان القاسم لاحقا، وفق «الإخبارية».

وأصدر معهد «EF» في كامبريدج بيانًا نعى فيه محمد القاسم، مؤكدًا أنه كان من الطلاب المتميزين، وكانت تربطه علاقات طيبة مع الكادر التدريسي وزملائه من مختلف الجنسيات.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version