كشفت دراسات حديثة، أن مستويات منخفضة من فيتامين “د”، والمغنيسيوم، والريبوفلافين قد تكون مسؤولة جزئيًا عن زيادة تكرار وشدة نوبات الصداع.
ويعد نقص فيتامين “د” من أبرز عوامل الصداع النصفي، حيث يزيد من التهابات الجسم ويتأثر إطلاق الناقلات العصبية، مما يعزز احتمالية اندلاع نوبة الصداع، وفق “سبوتنيك”.
كذلك يؤدي هذا النقص إلى عرقلة امتصاص المغنيسيوم، الذي يساهم في استقرار الجهاز العصبي ومنع إثارة الخلايا العصبية، بينما قد تقلل مكملات فيتامين “د” من وتيرة النوبات لدى بعض المرضى.
أما المغنيسيوم، فهو معدن أساسي يساعد في تهدئة الإشارات العصبية، ونقصه شائع بين مرضى الصداع النصفي، مما يجعله هدفًا رئيسيًا للعلاج الوقائي.
وقد تساعد مكملات هذه العناصر، وفق الدراسات، في تقليل شدة وتواتر نوبات الصداع، لكنها ليست بديلاً عن العلاج الطبي، مع مراعاة استشارة الطبيب قبل بدء برنامج مكملات لتجنب التفاعلات أو الجرعات الزائدة.
ويوصى الخبراء بالالتزام بروتين يومي منتظم يشمل الترطيب الجيد، ممارسة الرياضة الخفيفة، السيطرة على الوزن، وتقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين التنفس العميق.

