برعاية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، أطلقت هيئة المتاحف أمس الثلاثاء، المرحلة الثالثة من المعرض التفاعلي المتنقّل “روايتنا السعودية.. نافذة على المتاحف”، بحضور وكيل الإمارة ماهر بن صالح المونس، وذلك بساحة النافورة التفاعلية بنجران.
ويضمّ المعرض الذي يستمر حتى الـ22 من شهر نوفمبر الجاري، إحدى عشرة قطعة أثرية مختارة، أُعيد تقديمها رقميًّا داخل بيئة تفاعلية متكاملة تعكس توازنًا بين الأصالة والتجديد، في تجربة تفاعلية تجمع التقنيات الرقمية الحديثة والتصميم الحركي والمؤثرات الصوتية لعرض مقتنيات المتاحف الإقليمية بصورة مبتكرة.
وتأتي هذه المحطة بعد جولتين سابقتين انطلقتا من مدينة بريدة مرورًا بساحة قصر المصمك بالرياض، على أن تختتم الجولة في مدينة جدة خلال ديسمبر المقبل على الكورنيش، وصُممت كل محطة بما يتناسب مع طبيعة المكان وتنوّع المقتنيات المعروضة.
ويُوصَف معرض “روايتنا السعودية” بأنه حلقة وصل بين الماضي والحاضر والمستقبل، إذ يعيد تصور دور المتاحف من فضاءات عرض تقليدية إلى منصات حيوية للتفاعل المعرفي والإبداعي، بما ينسجم مع إستراتيجية قطاع المتاحف المستلهمة من رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى جعل المتاحف محطات ثقافية ديناميكية تسهم في التنمية الثقافية والاجتماعية.
وأكدت الهيئة أن المشروع يأتي ضمن جهودها لتعزيز الوعي بالتراث الوطني وتقديمه بطرق مبتكرة تتماشى مع اهتمامات الأجيال الجديدة، مشيرة إلى أن الدخول مجاني ومتاح للجميع، ويوفر ذلك تجربة حسية وبصرية وسمعية متكاملة تعكس ثراء الموروث الثقافي السعودي.
