الخميس _25 _سبتمبر _2025AH

قال وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، إن السلام والعدل لا ينفصلان عن التنمية والتقدم وبرغم وضوح هذه الحقيقة، إلا أن أكثر من 3 مليارات إنسان يعيشون في دول تنفق على سداد الفوائد أكثر مما تنفقه على الصحة والتعليم، كما يعاني ثلث هذه الدول من الديون.  

وأضاف الوزير بكلمته بالقمة الأولى للاقتصاد العالمي المستدام والشامل والمرن، والمنعقدة ضمن أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، في نيويورك، أن المملكة تؤمن من خلال رؤية 2030 أن التنمية الفاعلة لا تتحقق بالشعارات بل باتباع نهج واضح وثابت، وفق “الإخبارية”.

وتابع، أن المملكة عملت على بناء نظام تحمي فيه السياسات المالية ركائز الاستقرار وتدعم مقومات التحول والتنويع الاقتصادي بمشاركة فاعلة من القطاع الخاص كمحرك للنمو والابتكار والمساهمة في خلق الفرص بينما توجه الموارد عبر أدوات مخصصة لتعظيم العوائد الاجتماعية ويتجسد ذلك مباشرة في تطوير نماذج تمويل تربط الاستثمار مباشرة بدعم محدودي الدخل وتمكين الإنتاجية وتعزيز الوصول إلى الخدمات الأساسية وغيرها.

وواصل، أن إصلاحات الحماية الاجتماعية تضع مصلحة المواطنين في مقدمة الأولويات مما أدى إلى تحويل شبكات الحماية الاجتماعية إلى محفزات لاستفادة أفضل من الفرص، مشيرا إلى أن التقدم يتطلب التوازن وأن تراعي الالتزامات الدولية خصوصيات السياقات الوطنية وأن تبنى على الآليات القائمة ليكون العمل الجماعي داعما لأولويات الدول لا بديلا عنها.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version