الأربعاء _22 _أكتوبر _2025AH

نوه وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، باستضافة المملكة للنسخة الثانية من منتدى الأونكتاد العالمي لسلاسل التوريد المقرر إقامته في نوفمبر 2026، بمشاركة بين منظمة الأمم المتحدة والهيئة العامة للموانئ، وذلك خلال مشاركة الوزير أعمال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، المقام بمدينة جنيف السويسرية.

 ورحّب الجاسر في كلمته بالدول المشاركة في المنتدى، مبديا سعادته بمشاركة خبر استضافة المملكة لهذا الحدث العالمي، حيث تأتي هذه الاستضافة تأكيدًا لمكانة المملكة الريادية عالميًّا في دعم التجارة الدولية وتعزيز التعاون بين الدول والربط اللوجستي، وانسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي تستهدف جعل المملكة مركزًا عالميًّا للنقل والخدمات اللوجستية يربط بين القارات، متطلعًا إلى المشاركة الفاعلة من الدول الأعضاء في المنتدى؛ لدعم تشكيل مستقبل التجارة العالمية.

 وأضاف الجاسر أن المملكة تمتلك أحد أهم المواقع الجغرافية الإستراتيجية في العالم، إذ تقع السعودية بين ثلاث قارات، وتشكل نقطة عبور رئيسة لما يزيد على (13%) من حركة التجارة العالمية، كما تحتل موانئها مراكز متقدمة عالميًّا من حيث الكفاءة التشغيلية، وتُعد من أسرع منظومات الموانئ نموًا في العالم، مؤكدًا أن المملكة أصبحت رائدًا عالميًّا ومركزًا محوريًّا لسلاسل التوريد، ليس فقط من خلال موقعها وموانئها ومطاراتها ومنافذها البرية، بل من خلال استثمارات إستراتيجية كبرى في البنية التحتية، والتحول الرقمي، ومبادراتها الرائدة في التحول الأخضر؛ مما يعزز دورها شريكًا موثوقًا ومؤثرًا في رسم مستقبل التجارة العالمية.

وأشار الجاسر إلى أن المنتدى سيُعقد في وقتٍ تواجه فيه التجارة العالمية تحدياتٍ متزايدة، من ارتفاع التكاليف إلى الاضطرابات الجيوسياسية والتغيرات المناخية؛ مما يفرض مسؤوليةً جماعية لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، مبينًا أن المملكة تسعى من خلال هذا المنتدى لتكون شريكًا عالميًّا فاعلًا في بناء منظومة تجارية أكثر كفاءة وعدلًا واستدامة، إيمانًا بأن التعاون الدولي هو السبيل لتحقيق الازدهار المشترك، وترسيخ دور المملكة المحوري في قيادة مستقبل سلاسل التوريد العالمية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version