كشف المهندس، عبد الله بن صالح العباد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية يعمر للعناية بالمساجد في حديث لـ “عاجل” عن تقديم الجمعية التي يرأسها خدماتها لأكثر من نصف مليون مصل بالشرقية، تشمل خدمة 241 حيا ونحو 512 مسجدا، مشيرا إلى أن عدد المشاريع والمبادرات بلغت 294 مشروعا ومبادرة. في حين أنشأت الجمعية 5 مساجد جديدة.
كما أن الجمعية حققت ما نسبته 99.40% في التقييم الشامل لمعايير الحوكمة لعام 2024، الذي يشمل الالتزام والامتثال والشفافية والإفصاح والسلامة المالية، لتصبح ضمن أعلى الجمعيات استيفاءً لمتطلبات الحوكمة على مستوى القطاع غير الربحي.
وأوضح أن هذا الإنجاز يعكس متانة الإجراءات المؤسسية وعمق الممارسات المهنية التي تتبعها الجمعية، مؤكدًا بأن حصول جمعية يعمر على 99.40% في معايير الحوكمة هو تتويج لجهود متكاملة تُبذل لضمان أعلى مستويات الامتثال والشفافية والانضباط المالي، بما يرفع جودة المشاريع ويعزز الثقة لدى المانحين والمستفيدين.
وأضاف العباد، أن الجمعية مستمرة في تطوير منظومتها الإدارية وبرامجها النوعية، سعيًا لتعزيز استدامة مشاريع العناية بالمساجد ورفع أثرها المجتمعي.
وتأتي هذه النتائج بالتزامن مع النمو المتسارع في أعمال الجمعية، إذ تعمل جمعية يعمُر —المرخّصة برقم (5161) بتاريخ 1444/08/15هـ الموافق 2023/03/08م من المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وتحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد— على تقديم خدمات متكاملة تشمل البناء، الصيانة، التشغيل والتطوير للمساجد والجوامع وفق أعلى معايير الاستدامة.
وأشار العباد إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم العمل الميداني والاحترافي الذي تنفذه الجمعية، مشددًا على أن المرحلة القادمة ستشهد شراكات استراتيجية وتطويرات تقنية جديدة ترفع كفاءة العناية بالمساجد وتعزز حضور الجمعية ضمن الجمعيات الأكثر موثوقية وتأثيرًا.
وأكدت العباد أن تحقيق هذا المستوى في الحوكمة وتوسّع نطاق خدماتها يشكلان دليلًا واضحًا على التزامها برفع كفاءة الأداء وتوفير بيئة مستدامة تليق ببيوت الله وتلبي احتياجات المجتمع.
وأوضح أن هذه الأرقام تعكس حجم الجهود المتراكمة التي تبذلها الجمعية وفريق عملها وشركاؤها من الداعمين والمتطوعين، مؤكّدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا أكبر وشراكات استراتيجية جديدة لتعزيز استدامة مشاريع المساجد وتحسين بيئتها التشغيلية.
وأضاف العباد بان وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف مدت يدها للقطاع الغير ربحي المتخصص في شؤون المساجد للتكاتف وتعمل تلك الجمعيات تحت اشراف الوزارة وتنظر لها كذراع تنفيذي فبعض المساجد تحتاج لتغيير السجاد والانارة وإعادة الاصباغ الخاصة ببعض المساجد ونحن نعمل على ذلك
ويطمح العباد ان تكون مساجدنا أنظف من بيوتنا بإذن الله وتتجه جمعية يعمر إلى دعم مساجد صديقة للبيئة المستدامة وتعمل بالطاقة الشمسية.
وأشار العباد الى أن نموذج العمل يكمن في ملاحظات إمام المسجد وجماعة المسجد الذين بدورهم يرفعون للوزارة ثم يتحول الطلب ليعمر والتي بدورها ترسل لجنة فنية لمتابعة ورصد الحالة ورفع تقرير للجان المتخصصة بالتنفيذ.
وبين العباد، أن الجمعية أطلقت مبادرة مساجدنا عامرة والتي حظيت باهتمام ورعاية فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية وقمنا بالإشراف على عدد كبير من المساجد وتزويدها بخدمات الدعم اللازمة.
واختتم العباد تصريحه بالتأكيد على أن جمعية يعمُر تعمل بالتناغم مع مستهدفات وزارة الشؤون الإسلامية، لإحداث أثر ملموس ومستدام يُسهم في الارتقاء بجودة المساجد في مختلف مناطق المملكة.
