الخميس _25 _سبتمبر _2025AH

وقال باحثون من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن هذا الارتفاع يقوده جين يصعب علاجه يعرف باسم “إن دي إم”.

ولا يوجد سوى مضادين حيويين يمكنهما التعامل معه، لكن هذين الدواءين باهظا الثمن ويجب إعطاؤهما عن طريق الوريد.

ووفق الباحثين فإن معدلات العدوى الناتجة عن “البكتيريا الكابوسية”، ارتفعت داخل الولايات المتحدة إلى أكثر من خمسة أضعاف في السنوات الأخيرة.

وأشار ديفيد وايس، الباحث في الأمراض المعدية بجامعة إيموري في أتلانتا بولاية جورجيا إلى أن “ارتفاع حالات العدوى الناتجة عن البكتيريا الكابوسية في الولايات المتحدة يشكل خطرا جسيما ومصدر قلق كبير”.

وحذر علماء في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من أن الكثير من الأشخاص قد يكونون حاملين غير مُشخّصين لهذه البكتيريا المقاومة للأدوية، ما قد يؤدي إلى انتشارها في المجتمع.

وأعربت الدكتورة مارويا والترز من جامعة إيموري عن مخاوف من أن العدوى التي طالما اعتُبرت روتينية وسهلة العلاج، مثل التهابات المسالك البولية، قد تصبح أكثر صعوبة في العلاج.

وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تكتسب الجراثيم مثل البكتيريا والفطريات القدرة على مقاومة الأدوية المصممة للقضاء عليها.

ويعد سوء استخدام المضادات الحيوية سببا رئيسيا في ارتفاع معدلات العدوى الناتجة عن “البكتيريا الكابوسية”، إذ إن الوصفات الطبية غير المكتملة أو غير الضرورية التي لم تقتل الجراثيم بشكل كامل جعلتها أكثر قوة.

وأرجع الدكتور جيسون بيرنهام، من جامعة واشنطن هذه الزيادة إلى جائحة كوفيد-19، مضيفا: “نحن نعلم أن هناك زيادة هائلة في استخدام المضادات الحيوية خلال الجائحة، ومن المرجح أن ينعكس ذلك في ارتفاع مقاومة الأدوية”، حسبما نقلت “سكاي نيوز” البريطانية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version