ويستخدم المرضى ما يعرف باسم “تراب توكس” لمكافحة آلام الرقبة عن طريق استخدام حقن البوتكس في العضلات شبه المنحرفة في الرقبة، لتخفيف التوتر الناتج عن الانحناء المستمر نحو الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
يقول أشوين سوني، أخصائي جراحة التجميل والترميم، إن عدد المرضى الذين يطلبون هذا العلاج في تزايد مستمر، مشيرا إلى أنه يرى نحو 10 مرضى شهرياً يعانون من هذه المشكلة، معظمهم ممن تجاوزوا سن الأربعين.
وتعمل حقن البوتكس عن طريق شل الإشارات العصبية التي تسبب انقباض العضلات، مما يساعد في تحسين حركة الرقبة.
تستخدم هذه الحقن أيضا في علاج التجاعيد، وتصل تكلفتها في علاج “الرقبة التقنية” إلى 600 جنيه إسترليني.
ويأتي ذلك في ضوء دراسة جديدة من كلية كينجز في لندن، تظهر أن وضعية الانحناء إلى الأمام تزيد الضغط على العمود الفقري بأكثر من أربعة أضعاف، مما يسبب آلاما ومشاكل في الرقبة، بما في ذلك الصداع الناتج عن التوتر وتشنجات العضلات.
على الرغم من أن البوتكس يعتبر آمنا بشكل عام، إلا أن له بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والألم والدوار. وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يقضي الأطفال أقل من ساعة يومياً أمام الشاشات، نظراً لزيادة استخدام التكنولوجيا بين الأجيال الشابة.