الثلاثاء _30 _سبتمبر _2025AH

أهمية توقيت الفطور

شملت الدراسة 2,945 شخصا من كبار السن في المملكة المتحدة. وأظهرت النتائج أن من بدؤوا تناول فطورهم في وقت متأخر ارتفعت لديهم مخاطر الوفاة المبكرة. فلكل ساعة من التأخير في الفطور، زاد خطر الوفاة بنسبة تتراوح بين 8 و11 بالمئة.

وتوحي النتائج بأن توقيت الفطور قد يساعد في التعرف على كبار السن المعرضين لمشكلات صحية، لكن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين التوقيت وطول العمر.

لماذا الأفضل تناول الفطور مبكراً؟

لم تحدد الدراسة وقتا مثاليا للفطور، لكن خبراء التغذية ينصحون بتناوله خلال ساعة أو ساعتين من الاستيقاظ لكسر صيام الليل وتزويد الجسم بالطاقة.

توضح أنجل بلانيلز، اختصاصية تغذية في سياتل، أن “البدء بوجبة مبكرة يساعد على ضبط التوازن الأيضي وتشجيع عادات غذائية أكثر صحة”.

وتضيف أن تناول الطعام خلال ساعتين من الاستيقاظ يساعد في استقرار سكر الدم، وتنشيط عملية الأيض، وضبط الإيقاع الحيوي للجسم.

كما أظهرت أبحاث أن الفطور المبكر يحسّن مستويات الغلوكوز ويعزز إفراز هرمون GLP-1 الذي ينظم الشهية والهضم ومستويات السكر.

هل عليك البدء بتقديم موعد فطورك؟

رغم نتائج الدراسة، فإن تناول الفطور أبكر بساعة لن يضيف سنوات إلى حياتك فوراً، لكن الفوائد المحتملة كثيرة: ضبط أفضل للسكر، دعم الإيقاع الحيوي، والمساعدة في التحكم بالوزن.

توضح اختصاصية التغذية بيث غودريدج أن “من الصعب أحياناً الأكل مباشرة بعد الاستيقاظ، لكن إعطاء الجسم 60–90 دقيقة قبل الوجبة يظل ضمن النطاق الصحي”.

وتضيف أن عدم تناول الفطور قد يؤدي إلى تعويض السعرات لاحقاً بأطعمة أكثر دسامة.

وتنصح بالتخطيط المسبق لتسهيل الالتزام، مثل إعداد الشوفان المبرّد في الليلة السابقة، تجهيز خبز محمص مع زبدة الفول السوداني، أو سلق البيض مسبقاً للحصول على خيارات سريعة وصحية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version