الأربعاء 18 جمادى الأولى 1446هـ

وأعلنت هيئة تنسيق خدمات الإنقاذ في منطقة فالنسيا شرقي إسبانيا، في بيان حصيلة أولية جديدة للقتلى بلغت 70 قتيلا. وكان حاكم منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة قد أعلن عن مقتل شخصين آخرين.

وأظهرت صور منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارات مكدسة فوق بعضها البعض على الطرق، قرب مدينة فالنسيا الساحلية المطلة على البحر المتوسط، بفعل الفيضانات.

وذكر رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز أن عشرات من البلدات غمرتها الفيضانات.

وأضاف سانشيز في خطاب متلفز: “بالنسبة لهؤلاء الذين يبحثون عن ذويهم، فإن إسبانيا بأكملها تشعر بألمكم. أولويتنا هي مساعدتكم. إننا نوفر جميع الموارد الضرورية حتى نتمكن من التعافي من هذه المأساة”.

وتسببت العواصف الممطرة في فيضانات في منطقة واسعة من جنوب وشرق إسبانيا.

وخرج قطار فائق السرعة، يقل حوالي 300 شخص، عن مساره قرب ملقه، لكن سلطات السكك الحديدية ذكرت أنه لم يصب أحد بأذى، وتوقفت خدمة القطارات فائقة السرعة بين مدينة فالنسيا ومدريد، وكذلك العديد من خطوط الركاب.

واستخدمت الشرطة وخدمات الإنقاذ مروحيات لنقل الأشخاص من منازلهم وسياراتهم.

وتم نشر أكثر من ألف جندي من وحدات الاستجابة للطوارئ في إسبانيا في المناطق المدمرة، كما شكلت الحكومة لجنة أزمة للمساعدة في تنسيق جهود الإنقاذ.

يشار إلى أن إسبانيا شهدت عواصف خريفية مماثلة في السنوات الأخيرة، وما زالت تتعافى من جفاف شديد حدث في وقت سابق من هذا العام.

ويعتبر العلماء أن زيادة حالات الطقس السيئ لها صلة على الأرجح بتغير المناخ.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version