وجاء قرار تعليق عضوية مايك أميسبري (55 عاما)، عضو البرلمان، بعد أن ظهر في لقطات صورتها كاميرات مراقبة وهو يتحدث إلى رجل ويسدد له لكمة أولى ثم يسقطه أرضا وينهال عليه بالضرب.
وأظهر مقطع آخر أميسبري وهو يقول لشخص خارج إطار الكاميرا “لن تهدد النائب مرة أخرى أبدا”.
وقال متحدث باسم حزب العمال إن الشرطة سوف تستجوب أميسبري في هذه الواقعة.
وأضاف المتحدث “نظرا لاستمرار هذه التحقيقات حتى الآن، فقد قرر حزب العمال تعليق عضوية السيد أميسبري إداريا على ذمة التحقيق”.
وكان أميسبري قد قال في بيان السبت قبل ظهور المقطعين المصورين إنه “شعر بالتهديد في الشارع بعد قضاء أمسية مع الأصدقاء”، وإنه اتصل بالشرطة بنفسه للإبلاغ عن الواقعة.
وأضاف “لن أدلي بمزيد من التعليقات ولكنني سأتعاون بالطبع مع أي استفسارات إذا لزم الأمر”.