وعلى الرغم من منح الروبوت أقصى طاقة ممكنة، تأخر ” تيانغونغ ألترا” كثيرا عن أسرع رجل في السباق، الذي عبر الخط في ساعة واحدة و11 ثانية تقريبا.
وانضم نحو 20 روبوت ثنائي الأقدام إلى أكثر من 10 آلاف إنسان في السباق الذي يمتد إلى 21 كيلومترا.
وفصلت حواجز مسار عدو الروبوتات عن منافسيهم من البشر.
وتم السماح للمهندسين بإجراء تعديلات على أجهزة التكنولوجيا المتقدمة الخاصة بهم على طول الطريق مع تحديد محطات مساعدة خاصة للروبوتات.
لكن بدلا من الماء والوجبات الخفيفة، كانت المحطات تقدم بطاريات وأدوات فنية للروبوتات.
وكان السباق بمثابة عرض فني، ولم يكن لدى أي روبوت فرصة حقيقية للفوز بشكل عام.