الأربعاء 18 جمادى الأولى 1446هـ

ونوّه الرئيس التنفيذي لنادي الصقور السعودي طلال بن عبد العزيز الشميسي، بنجاح معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في استقطاب الزوار والمهتمين من جميع أنحاء العالم؛ مؤكدا على الجهود التي بذلها النادي في سبيل تطوير المعرض ليكون منصة رائدة ومستدامة ومتطورة لهواة الصقور ومحبي الصقارة والصيد والموروث في المملكة وحول العالم.

وبين أن ذلك يأتي في إطار دور النادي في التعريف بتراث المملكة وهويتها الثقافية والحضارية، وتعزيز موروث الصقارة والهوية الوطنية واستدامته محليّا وعالميّا، ونقله للأجيال المقبلة، إضافةً إلى تعزيز الوعي البيئي.

وأشار الشميسي إلى أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي من أهم المعارض إقليمياً ودولياً، لافتاً إلى أن سُمعة المعرض على الصعيد العالمي جذبت المستثمرين والجهات العارضة من داخل المملكة وخارجها للمشاركة، وعززت الحراك الاقتصادي والمبيعات المتعلقة بقطاع الصقارة والصيد.

وأوضح أن زيادة مساحة المعرض هذا العام ثلاثة أضعاف الأعوام السابقة لتصل إلى 160 ألف متر مربع، مع زيادة عدد الشركات العارضة، وعرض أحدث المنتجات والتقنيات في عالم الصقور والصيد، والإضافات العديدة والمنوعة في أقسامه وفعالياته، كل ذلك جذب مئات الآلاف من الزوار، ووصلت بمقر المعرض إلى تحقيق طاقته الاستيعابية للمرة الأولى في تاريخه، مما أسهم في زيادة المبيعات في جميع الأجنحة المخصصة للصقور والصيد والرحلات البرية والسيارات والهوايات المرتبطة بها.

وأوضح الشميسي أن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي يمثل فرصة فريدة لدعم التجارة والتواصل بين أصحاب الأعمال، متابعا: “المعرض ليس مجرد حدث تجاري، بل أصبح يمثل منصة للتواصل وبناء شراكات جديدة، ودعم المشاريع المبتكرة التي تعزز قطاع الصقور والصيد وتحافظ على التراث السعودي الغني”.

جناح النوادر بمعرض الصيد والصقور السعودي

نجح معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، في جذب زواره للتعرف على أندر وأفخم المشغولات اليدوية في جناح إكسسوارات الصقور، إذ قدم عدداً من براقع الصقور والحجل والدسوس، وكذلك السبح والعصي المرصعة جميعها بالذهب والفضة والألماس.

يذكر أن فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2024، كانت قد انطلقت الخميس 3 أكتوبر واستمرت على مدى 10 أيام في مقره بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، بمشاركة أكثر من 400 عارض، من 45 دولة.

وشمل المعرض الذي يقام على مساحة إجمالية تصل الى 160 ألف متر مربع، منطقة للطهي البري، ومتحف شلايل الرقمي، ومعرضاً للصور الفوتوغرافية، وآخر للفن التشكيلي الحي، ومنطقة للفنون والحرف اليدوية والنحت، إضافة إلى منطقة للمأكولات، وتجربة سيارات الدفع الرباعي، وعروض الفروسية، والدرون.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version