وهز زلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة منطقة شاسعة في جنوب تركيا في فبراير، مما تسبب في مقتل أكثر من 54 ألف شخص في تركيا وسوريا.
واشتكى سكان المنطقة من بطء استجابة السلطات في الأيام الأولى بعد الكارثة، مما أثار انتقادات للحكومة.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان، الخميس، إنه “حزين” لبيع الخيام من جانب الهلال الأحمر.
وأضاف أردوغان خلال لقاء جرى تسجيله في وقت سابق مع مجموعة من الشباب لكنه أذيع الخميس: “لا يمكن للهلال الأحمر بيع الخيام. ينبغي تصحيح هذا الخطأ فورا”.
وقال كنيك في بادئ الأمر إنه كان على علم ببيع الخيام ووصف هذه الخطوة بالقانونية، مضيفا أن جهة تابعة للهلال الأحمر التركي هي التي باعت الخيام.
لكنه نفى لاحقا علمه بعملية البيع، وقال إنه كان سيمنعها لو كان يعلم بها مسبقا.
وقال الهلال الأحمر التركي، في بيان، الجمعة، إنه سيعقد اجتماعا طارئا بعد استقالة رئيسه.
وثارت حالة من الجدل العام بعد الكشف عن قيام الهلال الأحمر ببيع الخيام لجمعية “أحباب” الخيرية في الأيام الأولى بعد الزلزال، بدلا من إرسالها مباشرة إلى منطقة الكارثة.