أعلن الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء 20 ديسمبر 2019 عن إطلاق الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية بالغة الأهمية لتونس بقيمة 150 مليون أورو.
ويهدف هذا التمويل إلى “دعم الجهود” من تونس “تعزيز انتعاش الاقتصاد من خلال تحسين إدارة المالية العامة ومناخ الأعمال والاستثمار”بحسب بيان صحفي صادر عن الطرفين.
وتم الاتفاق على هذه المساعدة خلال التوقيع على اتفاق مبدئي في 16 يوليو/تموز في تونس العاصمة بشأن اتفاق جديد ” شراكة “ بين الاتحاد الأوروبي والدولة الواقعة في شمال إفريقيا، والتي تضمنت أيضًا عنصرًا مهمًا في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتحتاج الدولة التونسية، التي تخصص جزءا كبيرا من مواردها لسداد الديون التي تبلغ نحو 80% من ناتجها المحلي الإجمالي، إلى السيولة لشراء المنتجات المدعومة مثل الحليب والدقيق والأرز والزيت، وتحتاج ربات البيوت اللاتي يعانين من نقص مزمن.
المساعدة سوف تتكون من “التحويل المالي المباشر إلى الخزينة العمومية التونسية”بحسب التصريح الصحفي الذي يؤكد رغبة ” تطبيق “ الجوانب الأخرى – الطاقة، تبادل الطلاب – في أ “الشراكة بين متساوين”.
وأعادت تونس المساعدات في بداية أكتوبر/تشرين الأول
وفي بداية أكتوبر، اندلع خلاف بين بروكسل وتونس، اللتين أعادتا مساعدات بقيمة 60 مليون يورو إلى الاتحاد الأوروبي، وهو نهج غير مسبوق لدولة شريكة، بحسب بروكسل.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد إنه يرفض ” صدقة “ الاتحاد الأوروبي وأكدوا أن المبلغ قد تم دفعه “دون إبلاغ السلطات التونسية مسبقا”، مستنكرا أ “اعتداء على الكرامة” من بلاده.
تم التخطيط لهذه الأموال في الواقع كجزء من برنامج مساعدة للتعافي بعد كوفيد، لا علاقة له ببروتوكول يوليو، والذي يتضمن أيضًا مساعدة قدرها 105 ملايين يورو لتونس لمحاربة الهجرة غير الشرعية.
ويشكل جانب الهجرة محل جدل، بما في ذلك بين الدول الأوروبية، بسبب المخاوف بشأن الاعتداءات على حقوق المهاجرين في تونس.
التطبيق العالمي
صباح العالم
كل صباح، ابحث عن مجموعتنا المختارة من 20 مقالة لا ينبغي تفويتها
قم بتنزيل التطبيق
بحسب تقرير نشرته المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب يوم الاثنين 18 ديسمبر، يعيش المهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى في تونس في ظروف صعبة. “لا يستحق” وهم الموضوع “الاعتقالات التعسفية والتهجير القسري والطرد غير القانوني” باتجاه الحدود مع ليبيا والجزائر. وتم طرد أكثر من 8500 منهم منذ حزيران/يونيو، بحسب أرقام حصلت عليها وكالة فرانس برس من مصادر إنسانية دولية.
