الأحد _28 _سبتمبر _2025AH

وشهدت الفترة التي سبقت الانتخابات تبادل الاتهامات، فيما وصفتها الرئيسة مايا ساندو بأنها لحظة وجودية للدولة الصغيرة الواقعة في شرق أوروبا، والتي تتأرجح بين التأثير الأوروبي والروسي.

ويسعى حزب العمل والتضامن الحاكم المؤيد لأوروبا إلى الحفاظ على أغلبيته البرلمانية وسط محاولات من الكتلة الوطنية الموالية لروسيا للفوز بالسلطة وإبعاد البلاد عن التقارب مع الاتحاد الأوروبي.

وحذّر مسؤولون حكوميون من وجود محاولات لتعطيل التصويت، بما في ذلك هجمات إلكترونية على البنية التحتية للانتخابات وتهديدات كاذبة بوجود قنابل في مراكز الاقتراع في داخل البلاد وخارجها.

وقد يكون للجالية المولدوفية الكبيرة في الخارج، والتي تميل إلى تفضيل التكامل الأوروبي، دور في تحديد نتائج الانتخابات.

وبدأت السلطات في إحصاء الأصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع في تمام الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت غرينتش).

وفي حال حافظ الحزب الحاكم على أغلبيته في البرلمان المؤلف من 101 مقعد فسيواصل الدفع نحو هدفه المتمثل في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2030، وتحقيق قطيعة نهائية مع النفوذ الروسي.

أما إذا أخفق الحزب في تحقيق هذه الأغلبية، فسيضطر إلى محاولة تشكيل ائتلاف مع أحزاب أصغر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version