وقال رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة تيمور تكاتشينكو عبر تطبيق “تلغرام”، إن “هجوما بالستيا روسيا” طال 3 على الأقل من أحياء كييف وتسبب في اندلاع حريق في روضة أطفال ومبنى سكني.
وشاهد مراسل “فرانس برس” صاروخا يتم اعتراضه وحطامه المحترق يتساقط على العاصمة، كما سمع أزيز طائرات مسيّرة تحلق في سماء كييف.
وقال رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو، إن “هجوما ضخما” استهدف كييف وأوقع 4 جرحى على الأقل نقلوا إلى المستشفى.
وفر عدد من سكان العاصمة إلى ملجأ تحت الأرض، بينما توجه آخرون إلى محطات مترو الأنفاق حاملين معهم أكياس نوم.
وقرابة الساعة الأولى من فجر الخميس، انطلقت صفارات الإنذار في أنحاء أوكرانيا للتحذير من هجوم جوي.
وخارج العاصمة، أعلنت شركة السكك الحديدية الأوكرانية عن “هجوم ضخم” روسي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي في منطقة فينيتسا (وسط) وأدى إلى تأخير في حركة القطارات.
وتواصلت الهجمات في أوكرانيا وروسيا في الأيام الأخيرة، رغم الجهود الدبلوماسية المكثفة الرامية لإنهاء الصراع المستمر منذ فبراير 2022، حين بدأت روسيا تغزو جارتها.
وفي الأشهر الأخيرة تمكن الجيش الروسي، الذي يحتل حوالي 20 بالمئة من أوكرانيا في الشرق والجنوب، من تسريع وتيرة تقدمه الميداني في مواجهة وحدات أوكرانية أقل عددا وأسوأ تجهيزا.