الثلاثاء _21 _أكتوبر _2025AH

حماس تقول إنها وجهت “ضربة قاسية” لميليشيا ياسر أبو الشباب التي تهدد أمن قطاع غزة

وتزعم قوة أمنية تابعة لحماس أنها هي التي تسببت في ذلك “ضربة قوية” جنوب قطاع غزة، إلى مجموعة مسلحة تهدد أمن الأراضي الفلسطينية. هناك “قوة رادعة”، وهو كيان أمني أنشأته حماس مؤخرًا، كتب في بيان صحفي أنه استهدفه “في وقت مبكر من صباح الثلاثاء في قطاع غزة” مليشيا ياسر ابو شباب “السعي لزعزعة الأمن الداخلي والقيام بأنشطة مشبوهة خارجة عن القانون”.

كما أنها تحدد ذلك وأضاف أن “العملية أدت إلى اعتقال عدد من عناصر الميليشيات ومصادرة المعدات والأدوات العسكرية التي تستخدمها في أنشطتها التخريبية، بعد رصد دقيق لتحركاتهم خلال الأيام القليلة الماضية”..

تم إطلاق سراح ياسر أبو شباب، الذي سجنته أجهزة الأمن التابعة لحماس، وسط فوضى الحرب التي اجتاحت غزة بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما بدأت قبضة الحركة الإسلامية الفلسطينية على القطاع تضعف. وعاد للظهور مرة أخرى في وقت ما من عام 2024، أولاً ضمن مجموعة تسمى “جهاز مكافحة الإرهاب”، ثم “القوات الشعبية”، التي لديها حساب خاص بها على فيسبوك.

وفي يونيو/حزيران، اعترفت السلطات الإسرائيلية بدعم وتسليح العشائر الفلسطينية المعارضة لحماس، دون أن تذكر بشكل مباشر تلك التي يقودها ياسر أبو شباب.

وحدة الأمن التابعة لحماس تحدد ذلك “يهدف باستمرار إلى المخابئ (…) من يهددون أمن المجتمع أو يؤويون الخارجين عن القانون”. اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين مطلع الأسبوع الماضي في حي تشادجايا بمدينة غزة بين قوة حماس والجماعات المسلحة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version