اندلعت اشتباكات عنيفة بين حركة حماس والفصائل المتنافسة في عدة أماكن بقطاع غزة. ووسعت حماس، الثلاثاء، اليوم الخامس من وقف إطلاق النار، وجودها في القطاع، حيث شاهد صحافيون من وكالة فرانس برس قوات الأمن التابعة لها منتشرة في عدة مدن. لقد قادوا حملة قمع هناك، أبرزها إعدام ثمانية “المتعاونون” إسرائيليون مشتبه بهم في أحد شوارع مدينة غزة، بحسب شريط فيديو نشرته حركة حماس الثلاثاء، ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من صحته.
وبعد عدة أيام من الاشتباكات، أفاد شهود عيان لوكالة فرانس برس الثلاثاء بذلك“شديد” القتال في شرق المدينة، في منطقة تشادجايا، يضع، على حد تعبيرهم، وحدة تابعة لحماس في مواجهة عشائر وعصابات مسلحة، بعضها مدعوم من إسرائيل.
“قوة الردع”، وهي هيئة تم إنشاؤها مؤخرًا داخل الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، “ينفذ عملية” ل “تحييد مطلوبين”وقال مصدر أمني فلسطيني في غزة لوكالة فرانس برس.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فقد أعلنت هذه الوحدة في بيان صحفي عن رغبتها في استهدافها “المتورطون مع المحتل ومرتزقته وكل من يقدم لهم اللجوء” ومن ”تنظيف واجهة المنزل“.
وفي برلين، أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، نقلاً عن رويترز، يوم الأربعاء أن عمليات الإعدام هذه التي يُزعم أن حماس نفذتها تشكل أعمالاً إرهابية ضد السكان، وشدد على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
إعادة التشغيل الأبدية